شقلاوا تستقبل عيد الصعود ( سولاقا ) و لكن ليس مثل قبل

كما هو معروف عيد الصعود ( سولاقا ) لدى الكل . ان بعد اربعين يوما يصعد ربنا بسوع المسيح الى السماء و يجلس في يمين العرش .
و في شقلاوا من قبل كان هناك تقليد سنوي و هذا تقليد كان ( رش الماء ) على البعض و كانت تطلع كروبات بين محلات حتى ساعات بعد الظهر و كان يغمرهم الفرح و السعادة يرشون الماء على بعضهم . و لكن في هذه السنة تقلص هذا التقليد و انا تجولت بها لم ارى الا كروبا واحدا و هم يرشون بعضهم بعض و انا كما اشتركت معهم في رش الماء .
كما ان رش الماء هو عادة قديمة بين شرقيين و بالاخص عراقيين و في كثير من البلدان ليس لديهم هذا التقليد . و الماء هو رمز للخير و الحياة . و كما انا اتصور هو فإن ما يقوم به مسيحيوا العراق من رش للماء هو كي يعود المسيح سريعا بعد صعوده وبقيت العادة متوارثة وشارك بها أبناء العراق كافة حتى من المسلمين بغية مشاركة المسيحيين فرحهم في هذا العيد لكن اليوم اختلفت الأمور . لان كما قلت لم يتبقى هذا التقليد . بسبب الاوضاع الذي يعيش بها ابناء شعبنا المسيحي .

عاشوووووووووووووو


اكيد الموضوع منقول من موقع شقلاوة دوت كوم

اي اكيد اخوية